للإبلاغ عن أحدث أنشطة ICE أو تعاون الشرطة / الجليد ، اتصل بخطنا الساخن 844-864-8341. المزيد من المعلومات

CIRC تدين حظر اللجوء الذي فرضته إدارة بايدن

30 سبتمبر 2024
خبر صحفى
  • إصلاح نظام الهجرة

في يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر، عززت إدارة بايدن نهجها الضار الذي يركز على إنفاذ القانون فيما يتعلق باللجوء من خلال إصدار القاعدة النهائية التي تثبت القيود إن هذه التغييرات لا تمثل خيانة لقوانين اللجوء الأمريكية والدولية فحسب، بل إنها تمثل أيضًا تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يعرض المزيد من الأرواح للخطر. إن رفض هذه الإدارة التراجع عن مسارها يغلق الباب فعليًا أمام الأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد، مما يجبرهم على التعرض للأذى ويعرضهم لمزيد من الانتهاكات.

ومن خلال تشديد المعايير والتلاعب بالمقاييس بهدف إغلاق اللجوء، تضمن الإدارة بقاء اللجوء غير متاح في المستقبل المنظور. إن طالبي اللجوء يُعادون إلى ظروف خطيرة، ويواجه الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية إجراءات بيروقراطية، وأوقات انتظار لا نهاية لها، وتطبيقًا عدائيًا بدلاً من اللجوء الذي يحق لهم بموجب القانون. والقيود، مثل اشتراط موعد في مكتب الجمارك وحماية الحدود لتقديم طلب اللجوء في موانئ الدخول، ليست غير عملية فحسب، بل وخطيرة أيضًا - مما يترك الناس عالقين في المكسيك، حيث يواجهون الابتزاز والاعتداء وما هو أسوأ.

إن هذه القاعدة النهائية تزيد من الضرر الناجم عن الحظر الشامل الذي فرضته الإدارة على اللجوء، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على الفارين من العنف طلب اللجوء بأمان في الولايات المتحدة. إن هذه السياسات تنتهك بشكل صارخ الالتزامات القانونية والأخلاقية للولايات المتحدة بموجب اتفاقية اللاجئين والقانون الدولي، والتي تحظر رفض طالبي اللجوء على أساس كيفية وصولهم. وبدلاً من معالجة الأسباب الجذرية للهجرة أو الأزمة الإنسانية على الحدود، اختارت الإدارة تعزيز السياسات التي تؤدي إلى فصل أفراد الأسرة، والترحيل غير القانوني، وتآكل الثقة في نظام الهجرة لدينا.

إن تحالف حقوق المهاجرين في كولورادو يقف بحزم ضد هذه التدابير. ويجب على إدارة بايدن أن تتراجع فورًا عن هذه القاعدة المدمرة وتتبنى حلولًا حقيقية وإنسانية تحترم حقوق أولئك الذين يسعون إلى الأمان. إن إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء ليس هو الحل لتحديات الهجرة العالمية - بل إنه انتهاك للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والعدالة. ونحن نطالب الإدارة بوقف هذا المسار الخطير واستعادة التزامنا بأن نكون أمة مرحبة.